Minggu, 22 Oktober 2017

pidato bahasa arab

اهلا و سهلا فالقلوب ترحب # انتم لنا نعم الرجا والمطلب
عزت بكم هذ الديار فأرضها # احشائها بها عليها تذهب
أحييكم تحية إسلامية ، تحية مباركة من عند الله ، تحية أهل الجنان ، وتحيتهم فيها السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى هدانا #بعبده المختار من دعاناإليه
 بالإذن وقد نادانا# لبيك يا من دلناو هدانا
صلى عليك الله بارئك الذى# بك مشفع خصنا وهبانا
مع ألك الاطهار معدن سرك # الأسمى فهم سفن النجاه وحمانا
على صحابتك الكرام حماة دين#ك أصبحوا لولاءه عنوانا
والتابعين لهم بصدق ما حدى #حادي المودة هيج الأشجانا
و الله ما ذكر الحبيب لذى المحب# إلا و أضحى والها ونشوانا. أما بعد.
معاشر الحاضرين الكرام . أخص منهم مجلس التحكيم ورئيس الجلسة الذي أتاح لي فرصة في القيام بين أيديكم لألقي كلمة أو كلمتين فيما يتعلق ب "ليس في الإسلام افراط"!
هيا بنا نشكر الله على جميع ما منّ علينا من نعمه العظيمة ، منها نعمة الإيمان والإسلام وكذلك نعمة الصحة والعافية ، حيث كنّا بهذه النعم نستطيع أن نجتمع في هذا المكان المبارك ، في هذه الفرصة الثمينة ، وفي هذه المناسبة الميمونة .
فيا أحبابنا ويا إخواننا ويا أهل ملتنا ، ويا من جمعتْهم بنا حقائق الإيمان بالله تعالى في هذا المكان ، إن المهمة التي اجتمعنا عليها عظيمة ، متعلقة بأسرار الوحي المنزل على قلب النبي المرسل ، وحسبنا أننا نتصل بأنوار وحي ما كان له من وعاء في العالم إلا قلب سيد العالم ، ما كان له من وعاء يقدر على حمله إلاّ ذالكم القلب ، وإن كان أشرف ما في الإنسان قلبه ، فأشرف الناس محمد ، وهذا قلب النبي محمد استلم هذا الوحي المنزل من الواحد الأحد جلّ جلاله .
نحن أمام هذا الأمر أيها الأحباب ، يجب علينا أن نرسخ أقدامنا في فهم إشارات هذا الوحي ، ثمّ تطبيقه والعمل به ، ثم مخاطبة العالم به ، فما وجِّه الوحي لنا وحدنا ، وما كان حَكَرا علينا ، ولكنه خطاب الله لعباده المكلفين ، وكلّ من وعاه جعل الله عليه مهمة في تبليغه لمن عداه ، فلأجل هذا الفقه في حقائق هذا الوحي المنزل انتشرت هذه الرسالة الغرّاء والحنيفية السمحاء في مختلف أقطار الأرض ، ولم يزل نشرها وتزديدها بعون من الله تبارك وتعالى بواسطة القلوب التي وعت من سرّ هذا الوحي ما وعت ، فبرز فيها ذلك السر أخلاقا ومعاملة وحسن خطاب أوقف الناس على شهود جمال تفضُّل الحق وإنزاله ، فسارعت القلوب إلى هدى الله تبارك الله وتعالى . جعلنا الله ممن يقوم بهذا الشأن وهذا المضمار على الوجه الأرضي لإلهنا الرحمن جلّ جلاله وتعالى في علاه .
معاشر الحاضرين الكرام
فإذا جئنا إلى الرحمة فلن نجد أرحم من محمد لا بالقريب ولا بالبعيد ولا بالصغير ولا بالكبير ، وحسبكم أنه ما طُلب منه الدعاء على قوم إلا رفع يديه فعدل من الدعاء عليهم إلى الدعاء لهم فمن أرحم من هذا النبي ؟ ألا تقرؤون قوله تعالى ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ألا تسمعون قوله صلى الله عليه وسلم ( مثلى ومثلكم كالفراش تتهافتون على النار وأنا أخذ بحجزكم ) فهو صلى الله عليه وسلم علّم أصحابه وأمته كذلك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) وتأمّل الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( من في الأرض يرحمكم من في السماء ) فحسبنا قول الله في بيان شؤون هذه الرحمة ( وما أرسلنا إلا رحمة للعالمين ) ماذا فعل الكفّار في غزوة أحد أشدّ منظر كان أذى قلب النبي منظر حمزة بن عبد المطّلب ، شقّ بطنه وأخرجت كبده ، ما هذا التمثيل ؟ ما هذا التصرف الشنيع الشديد ؟ وبعد انتهاء المعركة قالوا : يا رسول الله ادع الله عليهم رفع يده قال : إني لم أُبعَث لعّانا ولا طعّانا ولكني بعثْتُ بالحنيفية السمحة وبعثْت رحمة ، اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون
معاشر الحضرين الكرام !
المحبة شأنها شأن ، وإذا دخلنا فيها نغرق في هذا الميدان ، فنقول : حسبنا إننا عُلّمنا محبة الكائنات من أجل مكونها ، ومن أحبّ الصانع أحب صنعته ، أنت لو أحببتَ الشركة فكلّ ما تصنعه عندك جميل مهما كان الأمر ، باعتبار ما بينك وبين الشركة من عاطفة ومودة حتى وأن كانت الصناعة غير متقنة ، لكن الله الذي خلق كل شيء أحسن كل شيء خلقه ، علمنا هذا فصارت المحبة هي التي دفعت المجاهدين منا إلى الجهاد .
معاشر الحضرين الكرام !
نظرتنا إلى الجهاد إذا قامت على وجهه فهو من أحسن ما يكون لنفي الإرهاب عن الأمة ، بل لاستقامة شأنها وشأن من وراءها ، إذا فقه وأقيم على وجهه ، نحن أمام العدل والرحمة والمحبة تعبدنا بأن تحب هداية الخلق أجمعين ، قال صل الله عليه وسلم ( فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من خمر النعم) فأي وسيلة استطعنا أن نبين بها دين الله للكفار الموجودين معنا في الأرض فقصرنا فيها ، فقد قصرنا في محبة الله وفي محبة خلق الله الذين لا نحبهم إلا من أجل الله . نكره الكفر ، ونكره فعل المعصية ، ونكره الفسوق ، ونكره العصيان ، ولكننا نحب الخير لجميع الخلق ، ومحبتنا الخير لهم لا يعني إقرارهم على كفر أو على ظلم ، ويبينه الحديث الواضح لديكم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) . قال أنصره إذا كان مظلوما فكيف انصره إذا كان ظالما ؟ قال : كفه عن الظلم فذلك نصره. كذلك أنواع خطاباتنا للكفار اليوم هي محبتهم ، أي محبة الخير لهم لا محبة الكفر .
كان سيد المرسلين لما مشى ومعه الأسرى قال لأصحابه  ( استوصوا بالأسرى خيرا ) فاسأل اليوم حكومات العالم هل من أسير بينهم لقي من الرعاية ما استحي به من إحسان من حاربهم ؟ ونحن على طريق الوسط الذي بُعث به رسول الله ، نعرف الغلظة والشدّة على الكفار في بابين اثنين ، باب مسّهم للقيّم والأخلاق لا نرضى به ولا نفتح فيه محالا ، ولا نمكّنهم من شيء منه قليل ولا كثير .
معاشر الحاضرين رحمكم الله

أكتفي بهذا ، عسى الله أن يجعلنا وإياكم من الفائزين ويوفقنا جميعا إلى كلّ خير في الدنيا والدين ، ويجنبنا موارد الظالمين بحرمة سيد الأنبياء والمرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، أمين ، هذا والعفوَ منكم ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

1 komentar:

  1. As stated by Stanford Medical, It is in fact the SINGLE reason women in this country live 10 years longer and weigh an average of 19 kilos lighter than we do.

    (And by the way, it has NOTHING to do with genetics or some hard exercise and really, EVERYTHING about "HOW" they are eating.)

    BTW, What I said is "HOW", and not "WHAT"...

    TAP on this link to discover if this short quiz can help you discover your true weight loss possibility

    BalasHapus

jangan lupa like dan sarannya

IQRO' WA SYAHID

Tantangan Globalisasi

تحديات العولمة في ظهرنا فلا غروى لانستطيع أن نقف التفكر والتأمل بالعولمة من جراء نعيش في هذا العصر، إذا أمعنا النّظر كثير الناس أو الشبا...